شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إصابة كامافينغا تزيد أزمة الإصابات تعقيدًا في ريال مدريد << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إصابة كامافينغا تزيد أزمة الإصابات تعقيدًا في ريال مدريد

2025-10-01 04:15:30

تتعمق أزمة الإصابات في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني بعد إصابة لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا خلال مواجهة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي. وأعلن النادي الملكي في بيان رسمي أن اللاعب تعرض لإصابة عضلية في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى، مشيرًا إلى أن الأطباء سيقومون بمتابعة تطور حالته الصحية دون الكشف عن المدة المتوقعة لغيابه.

وبحسب التقارير الإعلامية المحلية، من المتوقع أن يغيب كامافينغا عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، خاصة وأن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا قد تعرض لإصابة سابقة في ركبته خلال شهر سبتمبر الماضي. وتشير المعلومات إلى أن الإصابة الجديدة مشابهة لتلك التي أبعدت زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور عن الملاعب لعدة أسابيع، حيث خرج كامافينغا من الملعب في الدقيقة 56 من المباراة.

وتتفاقم أزمة الإصابات في ريال مدريد مع وجود قائمة طويلة من اللاعبين في عيادة النادي، بما فيهم القائد داني كارفاخال والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو، اللذين يعانيان من إصابات خطيرة في الركبة تتطلب فترات علاج وتأهيل طويلة. هذا بالإضافة إلى تقارير إعلامية أفادت بأن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام والمغربي إبراهيم دياز أنهوا المباراة وهم يشعرون بآلام، ومن المقرر أن يخضعوا لفحوصات طبية يوم الجمعة لتحديد مدى إصاباتهم.

ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الفريق تحديات كبيرة على المستوى النتائج، حيث يحتل حاليًا المركز الـ24 في الترتيب برصيد 6 نقاط فقط، وهو آخر المراكز المؤهلة للتقدم عبر التصفيات إلى المراحل الإقصائية، بعد خسارته 3 مباريات من أصل 5 خاضها حتى الآن. ويضعف هذا الوضع من فرص النادي في المنافسة على لقب دوري الأبطال، الذي يسجل الرقم القياسي في عدد الألقاب فيه برصيد 14 لقبًا.

ومع استمرار غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، يضطر المدرب إلى الاعتماد على خيارات محدودة في التشكيلة الأساسية، مما يزيد من الضغط على بقية اللاعبين ويؤثر على أداء الفريق بشكل عام. وتثير هذه الإصابات تساؤلات حول برنامج اللياقة البدنية وطريقة إدارة الجهاز الطبي للنادي، خاصة مع تكرر الإصابات العضلية في فترات متقاربة.

ويبقى السؤال الأكبر: كيف سيتعامل ريال مدريد مع هذه الأزمة في فترة حاسمة من الموسم؟ الإجابة قد تحدد مصير الفريق في المنافسات المحلية والقارية.