2025-09-22 04:45:41
يعيش فريق ريال مدريد إحدى أفضل فتراته في تاريخه الكروي، ويأمل أن تستمر سلسلة انتصاراته عندما يواجه غريمه التقليدي أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء القادم. الفريق الملكي يسعى للتأهل إلى المباراة النهائية التي ستقام في كارديف عاصمة ويلز، وهناك عدة عوامل تشير إلى تمكنه من تحقيق هذا الهدف.
أولاً، يمتلك الريال تقدمًا مريحًا بعد فوزه بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف النهائي، مما يضع الفريق في موقع مثالي للتأهل إلى النهائي. هذا التقدم الكبير يعني أن أتلتيكو يحتاج إلى معجزة حقيقية لقلب النتيجة.
ثانيًا، يتألق كريستيانو رونالدو بشكل استثنائي في ديربي مدريد، حيث سجل ستة أهداف في المباراتين السابقتين بين الفريقين هذا الموسم. أي هدف إضافي يسجله اللاعب البرتغالي سيعني حاجة أتلتيكو إلى تسجيل خمسة أهداف للتأهل، وهو أمر شبه مستحيل.
ثالثًا، حقق ريال مدريد تسجيلًا في 60 مباراة متتالية هذا الموسم في جميع المسابقات، مما يجعل مهمة أتلتيكو في الحفاظ على شباكه نظيفة مهمة بالغة الصعوبة تتطلب أداءً استثنائيًا.
رابعًا، يتميز الريال بأداء قوي خارج أرضه، حيث يقدم عروضًا مميزة في المباريات خارج السانتياغو برنابيو، على عكس العديد من الفرق الأخرى التي تعاني في المباريات خارج أرضها.
خامسًا، يمتلك الفريق الملكي لاعبين شباب موهوبين لكنهم يتمتعون بخبرة كافية للتعامل مع ضغط ملعب فيسنتي كالديرون، حيث سبق لهم اللعب في مناسبات عديدة في هذا الملعب الصعب.
سادسًا، تمتلك لوس بلانكوس أفضلية نفسية كبيرة بعد فوزها في نهائيين سابقين أمام أتلتيكو، الأول في لشبونة 4-1 والثاني في ميلان بركلات الترجيح الموسم الماضي.
سابعًا، إدارة زيدان الذكية للفريق والحفاظ على لياقة اللاعبين وتجنب إرهاقهم، مقابل اعتماد دييغو سيميوني على نفس اللاعبين بشكل مكثف في جميع المسابقات، مما قد يؤثر على أدائهم.
كل هذه العوامل تجعل ريال مدريد المرشح الأقوى للتغلب على أتلتيكو والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، في خطوة مهمة نحو الدفاع عن لقبه القاري.
يعيش فريق ريال مدريد إحدى أفضل فتراته في مسيرته الكروية، ويأمل أن تتواصل الانتصارات والاحتفالات غدا الأربعاء بتحقيق نتيجة إيجابية أمام جاره وغريمه أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتأهل للنهائي في كارديف عاصمة ويلز.
هناك عدة عوامل حاسمة تشير إلى أن الملكي سيتفوق على “الأتلتي” على أرضه وبين جماهيره ويعبره نحو النهائي في مسعاه للمحافظة على لقبه، وفيما يلي سبعة أسباب رئيسية تمنح الميرينغي الأفضلية الواضحة:
أولاً، وضع الريال قدما في النهائي بعد فوزه بثلاثية نظيفة في الذهاب في سانتياغو برنابيو، مما يمنحه رصيداً معنوياً كبيراً ويتطلب من أتلتيكو معجزة حقيقية لتعديل النتيجة.
ثانياً، يستمر تألق كريستيانو رونالدو بشكل لافت في ديربي مدريد، حيث سجل ستة أهداف في المباراتين السابقتين فقط. كل هدف إضافي يسجله الدون يعني متطلبات أكبر لأتلتيكو الذي سيحتاج إلى خمسة أهداف على الأقل للتقدم.
ثالثاً، حقق الريال تسجيلاً مستمراً في الستين مباراة الأخيرة على التوالي، مما يجعل مهمة أتلتيكو في الحفاظ على شباكه نظيفة مهمة شبه مستحيلة تتطلب أداءً استثنائياً.
رابعاً، يتميز الفريق الملكي بأداء خارجي استثنائي، حيث يقدم عروضاً أفضل خارج قواعده، على عكس معظم الفرق الأوروبية التي تعاني في المباريات خارج أرضها.
خامساً، يمتلك الفريق خبرة كافية في التعامل مع ضغوط ملعب فيسنتي كالديرون، حيث خاض العديد من اللاعبين المخضرمين مباريات مصيرية سابقة في هذا الملعب وحققوا نتائج إيجابية.
سادساً، تمتلك لوس بلانكوس أفضلية نفسية كبيرة بعد انتصاراتها في النهائيين السابقين أمام أتلتيكو، في لشبونة 4-1 وفي ميلان بركلات الترجيح، مما يخلق عبئاً نفسياً على لاعبي أتلتيكو.
سابعاً، تظهر براعة زيدان التكتيكية في إدارة الفريق، حيث نجح في الحفاظ على حيوية اللاعبين وتجنب إرهاقهم، على عكس دييغو سيميوني الذي يعتمد على التشكيلة الأساسية في معظم المباريات.
كل هذه العوامل مجتمعة تجعل من ريال مدريد المرشح الأقوى للتأهل إلى النهائي والمحافظة على لقبه في البطولة الأكثر prestigio في أوروبا.
